كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية تنظم الملتقى الوطني الموسوم ب" الإدمان والمخدرات في ظل التوجهات الجديدة"
بإشراف من مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية وحضور أفراد الأسرة الجامعية ومديرا الخدمات الجامعية بسكرة وشتمة إلى جانب ممثلي السلطات المدنية والأمنية وكذا الأسرة الإعلامية، انطلقت صبيحة يوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 بالقطب الجامعي شتمة أشغال الملتقى الوطني الموسوم ب" الإدمان والمخدرات في ظل التوجهات الجديدة" والذي نطمته كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بالتنسيق مع الجمعية الولائية اليد في اليد لترقية المجتمع بسكرة والذي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى كمال بولنوار.

رئيسة الملتقي الأستاذة أمال بوعيشة وبعد أن نوهت بجهود اللجنة العلمية والتنظيمية للحدث، تحدثت عن المحاور التي تتناولها ورشات هذه التظاهرة والمتعلقة بواقع التكفل النفسي والطبي بالمدمنين على الخدرات داخل مراكز الإدمان، على المخدرات في التوجهات الحديثة في العلوم الاجتماعية وسيرورة العلاج، المخدرات الرقمية والقانونية، المعالجة الإعلامية في الجزائر للظاهرة،كما أشارت كذلك إلى تنوع المداخلات التي اختارتها اللجنة العلمية لهذا اللقاء والتي ينشطها أساتذة وأطباء مختصون وأخصائيين نفسانيين مشاركون من ولايات باتنة، عنابة وهران، قسنطينة، مستغانم وغيرها.
عميد الكلية الأستاذ بلقاسم ميسوم اعتبر موضوع الحدث تحديا عالميا وظاهرة دولية تؤثر نتائجها على الفرد والمجتمع ككل، كما استعرض كذلك في كلمته تطور ظاهرة الإدمان وتحولها الى الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى دور مخابر البحث في تركيزها ودراستها للموضوع في محاولة منها لايجاد الحلول الناجعة لهذه الاشكالية، ليقدم بعده مدير الجامعة خلال اعلانه الرسمي عن افتتاح الاشغال خالص شكره للقائمين على هذا اللقاء الوطني، مذكرا بضرورة واهمية اعتماد اللغة الانجليزية في التكوين والنشر العلمي، اضافة الى مبادرة طالب خمسة نجوم ومشروع شهادة جامعية - مؤسسة ناشئة - براءة اختراع، حيث دعا الجميع كل من موقعه الى الانخراط والمشاركة في هذه المبادرات للرقي بالجامعة.
ورشات الملتقى تميزت بتنوع عناوينها ومشاركة لافتة من أطباء مختصين في معالجة الإدمان من مستشفيات الوطن إلى جانب أخصائيين نفسانيين وأساتذة جامعيين أين تمحورت معظم المداخلات حول واقع التكفل النفسي والطبي بمدمني المخدرات وطرق العلاج ومناقشة اهم المقاربات المفسرة للادمان، وتاثيرات ما يعرف بالادمان الرقمي وانعكاساته على الفرد والمجتمع وغيرها من النقاط.