عقد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية صبيحة الأربعاء 04 مارس 2020 إجتماع مجلس الجامعة الموسع في طبعته الخامسة لهذه السنة مسرح الحدث كان بقاعة الإجتماعات لمديرية الجامعة بحضور السيد الأمين العام ، نواب المدير ، رئيس خلية ضمان الجودة ، عمداء الكليات ، رؤساء الأقسام ، مدراء المراكز الأربع ، إلى جانب مدير مركز التعليم المكثف للغات ،مسؤول الشبكات والأنظمة المعلوماتية ومسؤول مركز السمعي البصري .
أستهل هذا اإسجتماع التقييمي للسداسي الأول بكلمة السيد مدير الجامعة التي رحب من خلالها بالحضور وتحدث عن ما سيتم تناوله خلال هذه الجلسة حسب جدول الأعمال الذي نص على حصيلة النشاطات البيداغوجية للسداسي الأول لهذه السنة الجامعية، كذلك حصيلة نشاطات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي إلى جانب حصيلة نيابات مديرية الجامعة و نشاطات الأمانة العامة ،خلية ضمان الجودة ،مركز التعليم المكثف للغات والمراكز الأربعة .
ليحيل بعدها الكلمة للسادة العمداء لتقديم حوصلة حول ما سبق بخصوص إنجاز البرامج البيداغوجية بما فيها الحجم الساعي المخصص للأساتذة وكذا الحصص المنجزة وعدد الإجتماعات البيداغوجية إلى جانب تنظيم أيام الماستر والدكتوراه وكذا التربصات الخاصة بالطلبة والخرجات العلمية ،كذلك نسبة النجاح في الدورتين العادية والإستدراكية وظروف إنطلاق السداسي الثاني مع الإشارة إلى نسبة المجالس التأديبية المسجلة على مستوى كل كلية وكذا العراقيل والصعوبات التي تواجه التأطير في التخصصات لتداركها وتحسينها .
تطرق الأستاذ الدكتور محمود دبابش نائب المدير للعلاقات الخارجية و التعاون التنشيط الإتصال والتظاهرات العلمية خلال تدخله إلى عدة محاور حول التكوين الإقامي طويل المدى بالخارج منها تكوين الطلبة الأوائل على الدفعة البالغ عددهم 13 طالب بالاضافة إلى برنامج التعاون الجزائري المجري الذي إستفاد منه 22 طالب ، وكذا البرنامج الوطني الإستثنائي للتكوين PNE والذي إستفاد منه 32 طالب دكتوراه و 05 أساتذة بالإضافة إلى برنامج التعاون الجزائري الفرنسي PROFAS B+ والذي إستفادت منه طالبتين في الطور الثالث .
وبالنسبة لمحور التظاهرات العلمية فقد أشار إلى أن جامعة بسكرة نظمت ما يعادل 37 تظاهرة وطنية ودولية شارك فيها ما لا يقل عن 300 أستاذ من داخل وخارج جامعة بسكرة ، أما المحور الثالث فتطرق فيه إلى برنامج ERASMUS + موضحا أنه تم إمضاء 07 إتفاقيات جديدة في مشاريع التبادل الخاصة بالطلبة والموظفين والأساتذة ، مع 10 جامعات عالمية مرموقة ، كما تحدث عن برنامج البحث والإختراع PRIMA وأهم المشاريع المبرمجة وكذا الأساتذة المشرفين عليها مشيرا كذلك إلى اتفاقيات الإشراف الثنائي وإتفاقيات التعاون والشراكة الأخرى .
وبالنسبة لنيابة مديرية الجامعة للتنمية والإستشراف والتوجيه فقد قدم الدكتور الحاج بن عيشي حصيلة حول مدى تقدم نسبة إنجاز المشاريع منها ما تم إستلامها وهي 400 مقعد بيداغوجي وأخرى مشيرا إلى إقتناء التجهيزات البيداغوجية وكذا إعادة تهيئة المرافق متحدثا عن الإعتمادات المالية المخصصة لتجهيز المخابر و المكاتب ليختتم حديثه بعرض حول المناقصات المعلنة والعروض المفتوحة .
بدوره تطرق الأمين العام للجامعة السيد السعيد جودي إلى عدة نقاط تخص الأمانة العامة بمديرياتها الفرعية والمصالح التابعة لها متحدثا عن ميزانية 2019 ونسبة إستهلاكها بمختلف فروعها مع تقديم لمحة عن ميزانية 2020 بالإضافة إلى الموارد البشرية وكل ما تعلق بتسوية جميع الملفات منها التوظيف ،الترقيات بأنواعها بالإضافة للنشاطات الرياضية والثقافية وإعادة هيكلة المرافق وصيانتها من تهيئة الأرصفة والمساحات الخضراء وتحسين المنظر العام للجامعة .
مسؤول خلية ضمان الجودة في مؤسسة التعليم العالي الأستاذ الدكتور مبارك بحري قدم حصيلة حول نشاطات الخلية معلنا أنه ستتم مباشرة التقييم الثاني للمؤسسة خلال هذا الشهر بطريقة أدق وفقا لتوصيات مدير الجامعة بهدف القضاء على المشاكل الثانوية والتقليل من المشاكل الرئيسية ، مضيفا أن ضمان الجودة في المؤسسة يحتاج لتكاتف مجهودات الجميع وتثمين المبادرات البناءة وتشجيعها ، وكخطوة أخرى تستعد هذه المصلحة لإنشاء مصالح فرعية على مستوى كل كلية لمتابعة تحقيق برنامج العمل المسطر .
الأستاذ الدكتور زكرياء مدوني مدير مركز التعليم المكثف للغات قدم حصيلة عن المسجلين بالمركز في الدورة الأولى والثانية التي لا تزال التسجيلات فيها متواصلة بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 90 % من طلبة الدكتوراه ، ليقدم بعدها مدراء المراكز الأربع حصيلة حول التكوين والمرافقة وعدد الطلبة المستفيدين وكذا المشاريع المجسدة بالإضافة إلى براءات الاختراع وغيرها من النقاط .
مدير المنشورات الجامعية الأستاذ الدكتور رابح خوني تحدث بدوره عن الدورات التكوينية لفائدة مدراء المجلات العلمية وكذا ترقية المجلات المصنفة وغير المصنفة في الأجال القريبة .
ليتطرق بعد ذلك مسؤول الشبكات والأنظمة المعلوماتية السيد عز الدين صولي إلى عدد المنصات التي تم انشاؤها إلى جانب البوابات والمواقع الإلكترونية بالإضافة إلى مساعي المصلحة لتحسين الإدارة الإلكترونية منها إستخراج الوثائق الخاصة بالموظفين والأساتذة بطريقة رقمية وتعميم هذه العملية على كل مصالح الجامعة في الأجال القادمة وغيرها من النقاط .
وتعقيبا على ما تم تقديمه من طرف الحضور قدم السيد مدير الجامعة العديد من الملاحظات والتوجيهات الهامة المتعلقة بكل ما سبق ذكره منها ضرورة تسجيل المحاضر البيداغوجية التنسيقية على مستوى الكلية وإرسال نسخة لمديرية الجامعة ،وضرورة إلتزام الأساتذة بالحضور و إحترام الحصص المقررة حسب التوزيع الزمني وعدم التهاون في تدريسها وإتمام البرنامج كون المهمة الأساسية للجامعة هي تحسين التكوين بالدرجة الأولى وخص هذه الأخيرة بالأهمية القصوى وفي هذا السياق نوه إلى وجوب التوزيع العقلاني لهيئات التدريس وإستغلال القاعات خاصة المخصصة للإعلام الآلي إضافة إلى إدراج الدروس على الأرضية الرقمية وإشراك مدراء المخابر في مختلف الإجتماعات وكذا تفعيل جميع التجهيزات وتسخيرها للطلبة من أجل إنجاز أعمالهم التطبيقية والميدانية معرجا على نقطة التربصات الخاصة بطلبة األقسام النهائية مركزا على ضرورة فتح المجال أمام جميع طلبة الدكتوراه بجامعة بسكرة للمشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية بدون أية عراقيل .
وفيما تعلق بالموظفين فقد أكد مدير الجامعة على وجوب إستغلال المهندسين والأمناء العامون وغيرهم من رؤساء المصالح وكذا إعادة النظر في توزيع الموظفين ، مع إطلاعهم على جميع القوانين الخاصة بسير العمل والمهام الموكلة إليهم وتطبيقها بصرامة و كذا القضاء على التهميش وتشجيع المبادرات من خلال العمل الجماعي والممنهج وفق برنامج محدد مسبقا مع الحرص على المال العام و السهر على الحفاظ على نظافة المرافق ، وفي الشق المتعلق بالتظاهرات العلمية دعى السيد المدير إلى التحضير الجيد للملتقيات وإعادة النظر في دعوة الأساتذة الأجانب مشيرا إلى دعم الدخل الوطني من خلال السياحة العلمية حسب البرنامج الحكومي المسطر وفيما تعلق بالتسجيل للمساهمة في اللقاءات العلمية فقد أعطى تعليمات لمسؤول الشبكات بغية إنشاء قاعدة خاصة بالمشاركات في مختلف الملتقيات على أن يتم المصادقة على جميع هذه التظاهرات من طرف المجالس العلمية .
بعد ذلك فتح المجال أمام السادة والسيدات الحاضرين لتقديم إضافات ووجهات النظر وطرح بعض الإنشغالات المختلفة لترفع الجلسة بعد تقديم مدير الجامعة جملة من النصائح والتوجيهات والإرشادات لضمان السير الحسن والسلس لمختلف العمليات البيداغوجية والإدارية داعيا الى ضرورة تحمل المسؤولية التامة والكاملة والتحلي بروح المبادرة والعمل الجماعي والإلتفاف حول المعضلات لإيجاد حلول آنية لتكريس الجودة في المؤسسة.
